هل رياضة كمال الأجسام مفيدة في علاج النحافة؟

0 0

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إذا كان لدى شخص نقص طفيف في الوزن، ونحافة نسبية في الجسم رغم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، فهل تفيده رياضة كمال الأجسام في علاج النحافة؟ وهل ستبقى العضلات كما هي بعد التوقف عن ممارسة هذه الرياضة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمزة .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يتم تحديد الوزن القياسي من خلال قياس معدل كتلة الجسم، وذلك من خلال قسمة الوزن بالكجم على مربع الطول بالمتر، ومعدل الكتلة الطبيعي يتراوح ما بين 19 إلى 29، وما قل عن 18 يعتبر نحافة، وما زاد عن 25 يعتبر وزنا زائدا، وما زاد عن 30 يعتبر سمنة.

وفي معادلة أخرى بسيطة فإن الوزن القياسي يساوي تقريبا أول رقمين من الطول، فمثلا إذا كان طولك 170 سم فإن الوزن القياسي يساوي ما بين 65 إلى 70 كجم، والعنصر الأساسي في ضبط الوزن هو تناول كمية كافية من البروتين الحيواني والنباتي، والعناصر الأساسية لرياضة كمال الأجسام، بالإضافة إلى تمارين القوة وتمارين العضلات، والتغذية.

إذ أن الأصل في ممارسة التمارين الرياضية هو حرق المزيد من السعرات الحرارية المتمثلة في الدهون، وبالتالي إنقاص الوزن، وما يميز رياضة كمال الأجسام هو:
- تناول كميات كبيرة من البروتين، بالإضافة إلى الكربوهيدرات والدهون الصحية؛ للحصول على مصدر للطاقة، بالإضافة إلى المكملات الغذائية مثل البروتين والكرياتين.
- مع أهمية أخذ قسط كاف من النوم والراحة.
- وعملية الإحماء والتبريد.
- والتدريب الآمن على الأجهزة الرياضية.

كل ذلك ضروري لمنع الإصابات وتحسين الأداء.

والخلاصة: فإن رياضة كمال الأجسام قد تساعد في زيادة الكتلة العضلية على حساب الكتلة الدهنية والكرش، إذا حصل الجسم على كمية كافية من البروتين والمكملات الغذائية، وإلا فإن ممارسة الرياضة دون تغذية كافية قد تؤدي إلى المزيد من النحافة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات