السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخبرني الطبيب أنني مصاب بالقولون العصبي، ووصف لي الدواء، ورغم بعض التحسن، إلا أنني أشعر أحيانا بآلام شديدة (تحديدا أسفل الجانب الأيمن من البطن).
فهل هناك أعشاب، أو مشروب، أو وصفة منزلية تعالج القولون العصبي بشكل نهائي، أو على الأقل تخفف من حدته بشكل ملحوظ؟
وأخبرني الطبيب أيضا أنني غير مصاب بالسكري، علما أن النسبة عندي هي 5.5، فهل تعد نتيجة مقلقة؟
جزاكم الله خيرا، وبوأكم من الجنة منزلا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحيم .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله لك الشفاء والعافية.
أولا: حسب ما ورد بالاستشارة -أخي الكريم- فإنك تعاني من الإصابة بالقولون العصبي، وقد تم صرف العلاج المناسب لك من قبل طبيبك المعالج، لكنك ما زلت تعاني من بعض الآلام، وهذا الشعور يعتبر طبيعيا في حالة القولون العصبي.
ثانيا: عادة لا يوجد شفاء تام للقولون العصبي، وإنما ينصح باتباع الحمية المناسبة مع العلاج الدوائي المناسب.
ثالثا: لمحة موجزة عن القولون العصبي:
• القولون العصبي من الأمراض السليمة التي لا تدعو للقلق.
• يسبب عادة تقلصات وغازات وآلاما في البطن، وارتخاء عاما، وأحيانا ضيقا في التنفس وتسارعا في القلب.
• قد يترافق أحيانا مع إسهال أو إمساك وتغير في عدد مرات التبرز وطبيعة البراز.
رابعا: للتخفيف من أعراض القولون العصبي ينصح بالابتعاد عن الأطعمة المهيجة للقولون مثل:
• الثوم والبصل.
• الأطعمة الحارة كالفلفل والتوابل والشطة الحارة.
• التدخين.
• شرب المنبهات بكثرة كالشاي والقهوة.
• البقوليات الجافة كالحمص والعدس والفول.
• بعض الخضار كالكرنب والملفوف.
• الأطعمة المقلية.
خامسا: ينصح بالاعتياد على الأطعمة المهدئة للقولون مثل:
• الكمون المطحون مع الطعام.
• البابونج.
• اليانسون.
• النعناع.
• الزنجبيل.
• الحلبة.
مع محاولة تنظيم أوقات النوم، ومواعيد الوجبات الغذائية، وكذلك تنظيم أوقات الدخول إلى الحمام مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء.
سادسا: يمكنك استعمال الأدوية التالية:
• الديسفلاتيل Disflatyl: حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا بعد الطعام.
• الدوسباتالين Duspatalin (200ملغ): حبة مرتين يوميا لمدة شهر.
• بروبيوتك Probiotic: حبة صباحا وحبة مساء قبل الطعام بنصف ساعة على الأقل، إذ إن هذا الدواء يساعد في عملية الهضم.
سابعا: بالنسبة للإصابة بالداء السكري؛ فإن النتيجة المرفقة بالاستشارة تعتبر مطمئنة، ولا تدل على الإصابة بالداء السكري.
نسأل الله تعالى لك دوام الصحة والعافية.