السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ ما يقارب 11 سنة، وبعد ثلاث سنوات رزقت بابنتي التي تبلغ الآن ثماني سنوات -حفظها الله- وذلك دون أي علاج، ومنذ ولادتها لم أنجب مرة أخرى.
ذهبت أنا وزوجي إلى أطباء كثيرين، وأجريت جميع التحاليل، بالإضافة إلى أشعة الصبغة ثلاث مرات، والحمد لله كانت جميع الفحوصات جيدة جدا.
وفي هذا الشهر ذهبت إلى طبيب آخر، فطلب مني عمل منظار بطني ورحمي للتأكد أكثر، لكنني رفضت لأنه لا توجد لدي أي مشكلة، ثم طلب مني إجراء تحليل لمخزون المبايض، فقمت به في معمله الخاص، وكانت النتيجة (8.6)، فقال لي: هذه نسبة أعلى من الطبيعي، وهذا أمر غير جيد، وأضاف أنه في هذه الحالة لا بد من عمل المنظار.
وحقيقة شعرت بعدم ارتياح لهذا الطبيب، فلم أذهب إليه مرة أخرى، ومع ذلك كتب لي دواء "فرتيتونكس" و"فيمتونكس" صباحا ومساء، وما زلت مستمرة عليه.
سؤالي: هل نسبة مخزون المبايض جيدة أم لا؟ ولماذا؟ وما العلاج المناسب؟
جزاكم الله خيرا، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم بإذن الله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حبيبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولا: المستوى الطبيعي لمخزون البويضات يتراوح ما بين (1.0) إلى (4.0 ng/ml)، وارتفاعه إلى (8.6) يشير إلى وجود حالة تكيس المبايض، حيث لا ينضج هذا العدد الكبير من البويضات إلى الحد المناسب للإخصاب، ويظل أقل من (18 مم)، بينما الحجم المناسب للإخصاب يكون غالبا (22 مم).
ثانيا: حالة تكيس المبايض متلازمة يرتفع فيها هرمون الحليب وهرمون الذكورة، وتضطرب فيها الدورة الشهرية، ويظهر شعر زائد في الوجه والصدر، كما تظهر حبوب في الوجه بسبب ارتفاع هرمون الذكورة، ويتساقط شعر الرأس بمعدل أعلى، ويحدث كل ذلك مع زيادة الوزن أو السمنة، ولذلك من المهم المتابعة مع الطبيب المعالج لإجراء تحاليل هرمونية شاملة، وعمل سونار على المبايض والرحم.
ثالثا: التحاليل المطلوبة تشمل:
- فحص هرمون الحليب (Prolactin).
- وفحص هرمون مخزون البويضات (AMH) مرة أخرى.
- وفحص هرمون الذكورة (Total Testosterone).
- وفحص هرمون (DHEA).
- وفحص هرمون (Estradiol).
- وفحص هرموني (FSH & LH).
كل تلك الفحوص تكون في اليوم الثاني من الدورة الشهرية، ثم فحص هرمون البروجستيرون في اليوم الحادي والعشرين من بداية الدورة، وعرض النتائج مع السونار على الطبيبة المعالجة، أو إرسال النتائج إلى موقع إسلام ويب، وسوف تتم الإجابة على كافة تساؤلاتك إن شاء الله.
رابعا: تحتوي كبسولات (فرتيتونكس - Fertitonex) على مزيج قوي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الداعمة للخصوبة والصحة الإنجابية لدى السيدات والرجال، كما أن كبسولات المكمل الغذائي (فيمتونكس - Femtonex) تحتوي على تركيبة مثالية وجديدة من العناصر الغذائية والفيتامينات الموجهة أساسا للحفاظ على الخصوبة، خاصة لدى السيدات، بالإضافة إلى رفع الطاقة العامة للجسم، فلا بأس من تناولها.
خامسا: لا بأس من تأجيل منظار البطن والرحم، حيث الأولوية الآن للسونار ولتحاليل الهرمونات، فقد تغني عن الحاجة إلى المنظار، والمهم في كل ذلك أن تكون الدورة الشهرية منتظمة، وأن يقوم الزوج بعمل تحليل للسائل المنوي في اليوم الرابع بعد الجماع، ثم عرض نتائج التحليل على طبيب مختص في أمراض الذكورة والتناسلية للاطمئنان على النتيجة.
وفقك الله لما فيه الخير.