السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في مسعاكم وسدد خطاكم، ووفقكم في خير ما يرضاه لكم!

سبق وأن أجبتم عن سؤالي حول غذاء خاص لتحديد الجنس، والذي قبل كل شيء هو بيد الله تعالى، يهب لمن يشاء ذكورا وإناثا، لكن بتطور العلم - وهذا أيضا بفضل الله تعالى - بزيادة الكالسيوم والمغنسيوم يكون أنثى – بإذن الله - وبزيادة الصوديوم والبوتاسيوم يكون ذكرا – بإذن الله - فهل للرجل أيضا علاقة في هذه المسألة؟ أم يتعلق الأمر فقط بغذاء المرأة؟ وإذا كان للرجل علاقة أيضا في مسألة التحديد، أرجو توضيح ذلك من جميع النواحي.
ولكم منا جزيل الشكر والتقدير!
والسلام عليكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم إبراهيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الدراسات التي أجريت على دور التغذية في تحديد جنس الجنين كانت من خلال تأثير الغذاء على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة، والتي عن طريقها تخترق الجدار، ويحدث التلقيح، وأيضا يمكن أن يؤثر الغذاء في التركيب الهرموني للأنثى، ولم تشر الدراسات إلى دور غذاء الرجل في ذلك، وببساطة لأن السائل المنوي يحمل الحيوانات المنوية الذكرية الأنثوية، فالأمر يعتمد على استقطاب البويضة لنوع الحيوان المنوي.

أما بالنسبة للعامل الآخر، والذي يكون للرجل دور فيه هو توقيت الجماع، فإذا تم خلال 3 ـ 5 أيام قبل نزول البويضة الذي يكون عادة في اليوم 13 ـ 14 من الدورة الشهرية، فإن الجنين يكون أنثى على الأغلب، أما إذا جعل الجماع في يوم نزول البويضة -أي اليوم الرابع عشر والخامس عشر- فإن المولود على الأغلب يكون ذكرا، مع ارتباط ذلك بالحمية الغذائية المناسبة (الخاصة بالمرأة) لتحقيق فرص نجاح عالية.

والله الموفق.