أعاني من التهاب دائم في الحلق!

0 844

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ فترة طويلة من التهاب في حلقي حتى إنني لا أعلم متى بدأ، ومن الممكن أن يكون منذ (5 إلى 6 ) سنوات؛ أذكر أنه كان يأتي لفترات ثم يذهب حتى أصبح ملازما لي طوال السنة ومنذ سنتين أو سنة، حتى أني لا أذكر متى؛ لأني أصبحت متعودا على هذا الالتهاب.

زرت عدة أطباب وكانوا يقولون: إنه التهاب عادي، ويعطونني أدوية الالتهاب، ويقولون عد بعد فترة، وأنا صراحة لم أكن أعود إليهم، وآخر دكتور ذهبت له قال إنني أعاني من حساسية للروائح القوية والمشروبات الباردة، وقال لي: نشف شعرك جيدا بعد الاستحمام، ولا تشرب أي نوع من الأشياء الباردة، ولا تقرب الهوايات والمكيفات، ومن هذا القبيل، وأعطاني الدواء ولم أشعر بتحسن.

كل الأدوية التي وصفت من قبل الأطباء كان مفعولها بسيطا ويزول في مدة بسيطة.

الأعراض التي تصيبني:
حكة في الحلق وتشتد بعد أن أعطس، وتضايقني كثيرا، أقوم بحكها بإخراج صوت خشن من الحلق، مثل (خخخخ) وهو صوت مزعج للغاية حتى لمن يجلس حولي، ولكنه يريحني كثيرا، وأحك أذني أيضا حين تصيبني الحكة.

ومنذ فترة طويلة نسبيا أخبرني أهلي أني أفعل ذلك في منتصف الليل، وأنا نائم (أقوم بحك حلقي بإخراج هذا الصوت المرعب خخخخ وأنا نائم)

- أيضا في بعض الأحيان يخرج دم من جدار أنفي.

ملاحظة: أذكر وأنا صغير أن أذني اليمنى كانت كثيرة الالتهاب، وهي نفس الأذن التي أحكها الآن، حين أصبت بحكة الحلق.

أرجو إعطائي الحلول وتشخيص الحالة؛ لأنها تؤرقني، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Noor حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.

فواضح من الوصف الذي وصفته أنه ليس بالتهاب، إنما أعراض أخرى مثل الحكة والإحساس بالحاجة لتنظيف الحلق، والذي تشعر فيه بالراحة بعد ذلك.

أنت يا أخي لم تذكر أن الأطباء قد شخصوا لك أنه التهاب؛ لأن علاج الالتهاب المتكرر هو استئصال اللوز، أما علاج الحساسية فهو بمعرفة السبب وتجنبه والأدوية التي تؤخذ طالما أن الحساسية موجودة.

حساسية الحلق أو الأنف تؤدي إلى الأعراض التي ذكرتها، وإلى زيادة الإفرازات التي تنزل إلى الحنجرةـ، وتسبب الشعور بالحاجة لتنظيف الحنجرة سواء في الصباح أو عند النوم.

وأخيرا: إنه لمن المهم جدا معرفة ما إن كان هناك التهاب في الجيوب، والذي يسبب مثل هذه الأعراض.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات