أعراض حساسية الأنف المزمنة وعلاجها

0 451

السؤال

أعاني من حساسية بالأنف وزكام مستمر يشتد علي ليلا والتهاب دائم وحرقان بالأنف منذ خمس سنوات، وقد قمت العام الماضي بعمل أشعة مقطعية والنتيجة انسداد تام بالجيب الأنفي الأيسر، مع العلم بأني تناولت الكثير من المضادات الحيوية ومضادات الحساسية، فهل أحتاج لعملية تنظيف للجيوب؟ أم أنها ستمتلئ مرة أخرى كما قال لي أحد الأطباء؟ وهل هي السبب في رائحة الفم الكريهة والبلغم المتجمع في حلقي؟ أرجو الإفادة بدون أدوية، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميحة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه هي أعراض الحساسية المزمنة: انسداد وحرقان بالأنف، ورشح وعطاس مستمر، وليست زكاما كما تعتقدين، ونتيجة انسداد الأنف المستمر، وتجمع الإفرازات بها تبدأ الجيوب الأنفية بالالتهاب وما يصاحبها من صداع، وزيادة البلغم الملون المتجمع بالأنف، وهذه الإفرازات طريق خروجها من الجسم، إما من الأنف أو تنزل إلى الخلف على البلعوم الأنفي فتشعرين بها في نهاية الحلق، وخاصة عند الاستيقاظ من النوم؛ لأن وضع الرقود يجعل هذه الإفرازات تنزل على الحلق مسببة التهابات الحلق وتغير رائحة الفم.

وأما ما أظهرته الأشعة المقطعية من انسداد بالجيب الأنفي الأيسر، فإذا كان هذا الانسداد نتيجة امتلائه بالإفرازات الصديدية، والعملية المقررة لتنظيفه هي البذل، فإنه يمتلئ مرة أخرى كما قيل لك.

أما إذا كانت العملية لتنظيف الجيب الأنفي من تضخمات ولحميات أدت إلى انسداده بواسطة المنظار فهذا هو الحل الأمثل في مثل حالتك.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات