حالات الغدد الليمفاوية الخطر منها والطبيعي

0 770

السؤال

أعاني من وجود غدد لمفاوية صغيرة في الرقبة في اليمين واليسار، وقرأت - وليتني ما قرأت - عن سرطان الغدد اللمفاوية فأصبت بالخوف، فأصبحت أضع يدي تحت إبطي حتى وجدت واحدة صغيرة فذهبت إلى استشاري جراحة، فقال لي: لا تخف؛ لأن حجمها أقل من 2 سم، فأخذت مضادا حيويا ولم يحدث أي تحسن، فأصررت على أخذ الغدة وتحليلها بالكامل، فأخذت الغدة من الرقبة فكان حجمها 2 سم وحللتها فكانت النتيجة التوكسوبلازما، فقال لي: لا يوجد سرطان يقينا، لكني ما زلت خائفا.

فهل أخذ الغدة بكاملها يثبت عدم وجود أمراض خبيثة؟ وما علاقة الغدد الليمفاوية ببعضها (الرقبة والإبط)؟ وهل حجمها الصغير طبيعي؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي حالة الشك في الطب نلجأ إلى ما يسمى بالحالة اليقينية، ألا وهي أخذ الخزعة، وليس عندنا بعد الخزعة شيء نتيقن منه من أن الغدة الليمفاوية التي أخذت أن فيها سرطانا أم لا، ولذا فإن العقدة التي أخذت هي التي ستشخص إن كان هناك سرطانا أم لا، ولذا نرجو أن ترتاح إن كانت العقدة سليمة من ناحية السرطان.

وإذا بقي هذا الوسواس فإن هذا سيؤدي بك إلى قلق مستمر لن تتخلص منه بالسهولة.

وأما حجم العقد فإن كان أقل من 1 سم فهو طبيعيا، وأما إن كان من 1-2 سم فيفضل مراقبتها، وأما إن كانت أكثر من 2 سم فيجب أخذها كاملة خزعة للتحليل.

وأما الغدد الليمفاوية فهي مواقع تصب فيها الأوعية الليمفاوية، ثم إن هناك أوعية ليمفاوية تصل هذه المواقع ببعضها وتصب كلها في قناة واحدة، وتصب هذه القناة في أحد الأوردة في أعلى الجسم، فإذا كان هناك التهاب في أصبع القدم فإن الغدد التي تتضخم هي الغدد في المغبن، وأما إن كان الالتهاب في أصبع اليد فإن العقد التي في الإبط هي التي تتضخم.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات