علاقة تناول المهدئات بتأخر الدورة

0 470

السؤال

أنا امرأة متزوجة، أبلغ من العمر (43) عاما، ولدي طفلتين منذ (44) يوما لم تأتني الدورة الشهرية، إذ تعرضت لحادث اضطرني أن أكون عصبية، وحالتي النفسية تسوء، تناولت على إثرها (20) قرصا من أقراص ديازبم (2 ملجم) المنومة، و(5) حبات وراباميل لخفقان القلب، و(6) أقراص من مهدئ كالربوكسايد، هذا الأمر حدث بعد أسبوعين من الدورة الأخيرة.

علما أن آخر مرة جامعني فيها زوجي بعد الدورة الأخيرة بيوم واحد فقط، وقد قذف بداخل الرحم، وتناولت على إثرها بعد (12) ساعة حبوب منع الحمل، وبعدها بـ (12) ساعة أيضا كررت العملية، علما أنه من (11) سنة وأنا أتناول هذا النوع ولم يحدث حمل.

أتنمى منكم إجابتي بأسرع وقت، وهل هناك علاج لإنزال الدورة الشهرية أو التخلص من الجنين قبل كبره؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ازل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن ما حدث من تأخر العادة غالبا هو نتيجة لما تعرضت له من حوادث، والتي اضطرتك لأخذ المهدئات، وهذه كلها لها تأثير على الدورة، ويمكن أن تتسبب في تأخيرها بهذه الصورة التي ذكرتيها، ولكن إذا كنت قلقة إلى هذا الحد فيمكنك إنزال الدورة وذلك بعد عمل تحليل للحمل لاستبعاد هذه الاحتمالية، وإن كانت ضعيفة، ثم تناولي حبوب Primolut-n والحبة تحتوي على (5 ملجم)، وهو عبارة عن أحد مركبات البروجستيرون، ويؤخذ بجرعة (3) حبات يوميا لمدة (7) أيام، وبعد تركه بيومين إلى (7) أيام تنزل الدورة بإذن الله تعالى، ولكن يجب تحليل الحمل لأنه إذا كان هنالك حمل فلن تنزل الدورة بعد تركه.

وأما بالنسبة للتخلص من الجنين فهذا يا أختي لا نتدخل فيه، بل نحن أطباء نساعد على إبقاء الحياة بإذن الله تعالى، لا على إنهائها.

والله الموفق.


مواد ذات صلة

الاستشارات