السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من نحافة شديدة، ولقد قمت بتحليل للغدة الدرقية وكانت النتيجة سليمة ولله الحمد، كما تبين بعد الفحص أن نسبة الهيموجلوبين 12، ولقد ذهبت إلى أخصائية تغذية فوصفت لي فيتامينات مع دواء الموسيجور، فأرجو التأكد من الآثار الجانبية لهذا الدواء فقد أخافني منه أحد الأطباء؟! وهل إصابتي بالأميبا هي أحد الأسباب الأساسية لنحافتي؟
وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميحة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن دواء الموسيجور (Mosegor) من الأدوية المضادة للسيروتنين (Serotinin antagonist)، وأهم استخداماته للشقيقة والصداع الوعائي، ومن أعراضه الجانبية أنه يفتح الشهية ويزيد الوزن، ويستخدم هذا الدواء في الأصل لأشياء أخرى إلا أنه وجد أنه يحسن الشهية وقد يزيد الوزن بسبب فتح الشهية.

ومن أعراضه الجانبية أيضا جفاف الفم والدوخة، ونادرا ما يسبب الاكتئاب أو القلق والإمساك وصعوبة في التبول.

وأما بالنسبة للأميبا فلم تذكري إن كنت نحيفة قبلها أم بعدها، فإن الأمراض المزمنة قد تؤدي إلى نقصان الوزن وعدم زيادته إلا أن الأميبا إن عولجت بشكل جيد فقد لا تترك آثارا، ومتى ذهب السبب فإن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه.

فإن لم تكن عندك أعراض للأميبا الآن فعلى الأكثر أن سبب النحافة ليس من الأميبا التي حصلت معك، وكثير من النساء والرجال لا يوجد أي مرض عندهم يكون سببا في نحافتهم.

ومن المهم جدا إجراء الكشف وخاصة إذا كان وزن الإنسان طبيعيا ثم أصيب بالنحافة، أو إذا ترافقت النحافة مع أعراض مثل الإسهال أو زيادة الشهية أو نقصانها أو كان هناك فقر في الدم، فعندها يجب الكشف عند الطبيب لإجراء التحاليل والصور الشعاعية اللازمة
وبالله التوفيق.