كيفية الإصابة بجرثومة الهرة

0 141

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد تم الحمل في شهر مايو 2007 واستمر حتى اكتمل عمر الجنين شهرين ومن ثم توقف نبضه ومات الجنين، ثم أجريت عملية لتنزيل الجنين، وبعد انتهاء فترة نزول الدم أجريت تحليلا لجرثومة الهرة التي تسببت في مقتل الجنين فكانت النتيجة إيجابية، ولكن كانت نسبة وجود الجرثومة في الدم بسيطة، ولا أدري ما سبب وجود هذه الجرثومة؟ مع العلم أنني أخاف من الهرة ولا أقترب منها، ولا يوجد في منزلي أي حيوانات أو طيور، ولا في منزل أهل زوجي، ولا في منزل أهلي، ولذلك أريد معرفة سبب وجود هذه الجرثومة؟! وهل لنوعية الطعام أي أثر في وجودها؟ أرجو إجابتي عن السبب.
وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سالي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإني لا أتفق معك أن جرثومة الهرة أو الـ(Toxoplasmosis) هي التي أدت إلى توقف نمو الجنين؛ لأن نسبة وجود الجرثومة في الدم لديك بسيطة مما يعني أنها ليست التهابا جديدا حدث أثناء فترة الحمل بل هو التهاب قديم تعرضت له منذ فترة طويلة، وهذا الالتهاب القديم لا يضر بالحمل، ولا يؤدي إلى وفاة الأجنة.
وأما كيفية وصولها إليك فهناك عدة تفسيرات؛ منها: عن طريق أكل اللحم غير المطبوخ جيدا، والذي يكون الحيوان فيه قد تغذى على عشب يحوي إخراج القطط، ومنها: عند تقطيع اللحم النيء على لوح التقطيع ثم تظل بقايا الجرثومة على ذات اللوح ولمس هذه البقايا ودخولها عرضا إلى الفم، ومنها: عند العمل بالمزرعة وتقطيع الحشائش وتقليب التربة ثم إدخال اليد عرضا إلى الفم، أو حتى عدم غسل الخضار والفاكهة بصورة جيدة .. وهكذا.
إذن؛ فالتحرز من الإصابة صعب جدا حيث أن القطط موجودة في كل مكان، وأثرها في كل مكان حتى ولو لم تكن داخل المنزل.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات