التصبغات عند الحامل .. التشخيص والعلاج

0 549

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أود أن أشكر جميع القائمين على هذا الموقع، وأسأل الله تعالى أن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يجعل جميع أعمالهم خالصة لوجهه تعالى.

أما عن سؤالي فهو كما يلي: أنا متزوجة ولله الحمد، ولقد تم الحمل سريعا بعد الزواج مباشرة، وأنا الآن في الشهر الخامس من الحمل، والمشكلة هي أنه بعد الحمل اسمرت أجزاء من جسمي مثل منطقة الإبط، وظهرت شعيرات سوداء في منطقة الذقن؛ فهل لهذا علاقة بالحمل؟ وما هو الحل؟ لأن هذه الشعيرات تكون واضحة وشكلها غير جيد. أرجو الإفادة.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المتوقع أن تزيد التصبغات عامة عند الحامل بشكل طبيعي، وتعتبر هذه التصبغات من التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للحمل؛ وهي تشمل قناع الحمل والتصبغات حول الحلمتين وتصبغ الخط الواصل بين السرة والعانة، وكذلك تصبغات عامة في البدن قد تشمل أجزاء أوسع مما ذكرنا.

هذه التصبغات غالبا ما تتطور وتزيد مع الحمل ولكنها تزول بعد نهاية الحمل بفترة تتفاوت بين حامل وأخرى حسب عوامل فردية تتعلق بالقابلية للتصبغ، ومن هذه التصبغات ما يستمر بعد الولادة مثل الكلف أو قناع الحمل، ومنها ما يتحسن، ومنها ما يزول نهائيا.

إذن: فلا داعي للقلق، ولكن فكري بالعلاج لما يتبقى بعد الولادة، وغالبا ما تنفع فيه الكريمات المبيضة مثل (البيوديرما وايت أوبجيكتيف) والذي لا ندري مدى سلامة هذه المواد فيما لو استعملت في الحمل.

قد تكون هذه الشعيرات موجودة قبل الحمل ولكنها ازدادت لونا فأصبحت أكثر ظهورا؛ وهذا هو الأرجح. وقد تكون بسبب التبدلات الهرمونية في الحمل ولكن هذا ليس بشائع.

من الأفضل التريث إلى انتهاء الحمل وبعد ذلك فلكل مشكلة حل، ولا مانع من نزعها بلطف بعد تعقيم الموضع وغسله بالماء والصابون ودهن كريم مضاد حيوي موضع إزالتها.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات