حركة الذراعين بعد عملية استئصال الثدي

0 365

السؤال

مرضت بسرطان الثدي، استؤصل وعملت الكيميائي والإشعاعي، وأنا الآن تحت الهرموني... الورم في المرحلة الثانية، نصحوني أن لا أتعب ذراعي، وحتى الحقن لا أستعملها فيه؛ لأن ذلك ممكن أن يسبب لي تورما، حتى النوم لا أنام على الجهة اليسرى... فهل هذا صحيح؟

أرشدوني، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك الشفاء العاجل.

يمكن أن تتسبب الجراحة والتعرض للإشعاع في تأثر الأوعية الليمفاوية والدورة الدموية في المنطقة، لذا فقد تتأثر اليد بسبب ذلك، لذا يجب المحافظة (حيث إن الغدد الليمفاوية عادة ما يتم إزالتها مع الورم وهذا هو السبب الرئيسي وذلك لحصر الورم السرطاني ومنع انتشاره)، وتتراوح الفترة التي يظهر فيها التورم من عدة أشهر إلى عام.

لا يمكن لك أو من الصعب عليك ألا تستخدمي يدك في العمل المنزلي اليومي، لذا أنصحك باستخدام الأدوات لتخفيف التورم الناتج عن العملية، مثل الجراب الضاغط لليدين والذراعين والساعدين، ولا تخافي أو تحزني من ذلك، وستتحسنين مع الوقت، وعليك بإرشادات الطبيب المعالج.

كما يوجد بعض العمليات (ما تزال تحت التجربة) التي يتم فيها نقل بعض الغدد الليمفاوية من الفخذين ويتم زراعتها بالشريان المغذي لها في الإبط الذي تم استئصال الغدد منه، حيث تساعد في تصفية السائل المسبب للتورم، أما من الناحية الجمالية فيمكن ترميم الثدي بأنسجة صناعية أو طبيعية.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات