ما سبب عودة الالتهاب المزمن للبروستاتا؟

0 355

السؤال

السلام عليكم..

كنت أعاني من الالتهاب المزمن للبروستاتا قبل سنتين، وتعالجت عند دكتور جلدية وتناسلية عن طريق الإبر والمضادات الحيوية -والحمد لله- بعد مرور ثلاثة أشهر من العلاج ذهبت كل الأعراض نهائيا، ولا أشعر بأي ألم، وأحس أني نشيط جدا، وراجعت الدكتور وأخبرني أني بحالة جيدة.

والسؤال: هل أكون قد تعافيت من هذا المرض أم أنها فترة مؤقتة ويعود الألم مرة أخرى؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الالتهاب المزمن للبروستاتا يتم تشخيصه بعد تكرر الأعراض بعد زوالها، فإذا كان ما أصابك لم يحدث من قبل، فهذا التهاب حاد وتم علاجه ويرجى ألا يتكرر، ولكن التهاب البروستاتا قد يصبح مزمنا عند كثير من الناس، أي أن الأعراض تتكرر وعندها يجب تكرار العلاج، وقد يصاب الإنسان باحتقان البروستاتا بعد ذلك.

إن احتقان البروستاتا ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك.

وإذا كنت تشكو من إمساك فلا بد من علاجه بالإكثار من تناول الخضروات، مع أخذ علاج مثل الـ (Lactulose).

وهذه الحالة منتشرة (خاصة بين الشباب)، وهي تزول بزوال أسبابها، وهي ليست خطيرة ولا تؤثر على الإنجاب، ولكن كثرة الاحتقان قد يؤدي إلى سرعة في القذف.

إن ممارسة الاستمناء بشراهة يزيد الاحتقان، والطبيعي أن تفرغ البروستاتا محتوياتها (بالاحتلام) بصفة دورية، أما غير الطبيعي فهو كثرة الانتصاب بسبب كثرة التفكير أو رؤية المشاهد المثيرة، والحل في تقوى الله والابتعاد عما يثير الغريزة.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات