الليزر.. ومدى فعاليته في علاج البواسير

0 626

السؤال

أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، من مدة ثلاث سنوات حصل عندي بواسير، وعملت عملية ثم عادت البواسير مرة أخرى، علما بأن البواسير التي أعاني منها داخلية من الدرجة الأولى.

فيسعدني أن أسأل سعادة الدكتور: هل عملية الإشعاع بالليزر مفيدة وقاضية على البواسير -بإذن الله-؟ وما هي آثار الليزر الجانبية على الجلد؟

السؤال الأخير للدكتور وأرجو أن يتحملني قليلا:

هل يوجد علاج أو حتى عملية لعلاج التهابات الشرج؟ وما هو سبب وعلاج الصنان الذي يخرج كرائحة من الشرج وحوله؟

ولكم الشكر الجزيل والتقدير على ما تبذلونه.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

البواسير أربع درجات، ومنها حالتك، من الدرجة الأولى:

1- داخلية، من أعراضها الإدماء بعد التبرز، وتعالج عن طريق غذاء غني بالألياف والنخالة، وإذا لم تأت بفائدة فالتدخل الجراحي يكون هو الحل وذلك عن طريق حقن البواسير بمواد مجلطة مما يسدها أو كيها عن طريق الضوء بالأشعة تحت الحمراء (أو الليزر) أو الكهرباء، وجميعها قد يسبب الإدماء بعد العملية أو التهابات أو تضيق في فتحة الشرج.

أما بالنسبة لليزر فهو أنواع وأجيال مختلفة كل يناسب نوع العلاج المستخدم له، وبالنسبة للبواسير فيعمل على التجلط، ويسبب أعراضا مشابهة، وقد تكون أقل، وقد تعود هذه البواسير مرة أخرى في حالة عدم اكتمال العلاج من قبل أو عدم المحافظة على نوع الغذاء الصحي المنظم للأمعاء (لمنع الإمساك الشديد أو الإسهال الحاد).

يوجد علاج لالتهابات الشرج، وذلك عن طريق المغاطس المائية (وينصح بماء البحر) اليومية المتكررة (3 - 4 مرات وخاصة بعد التبرز) مع التنظيف الجيد بعد دخول الحمام، وبعض المضادات الحيوية التي تنظف الأمعاء (فلاجيل)، أما في حالة وجود خراج فيجب فتحه وتنظيفه باستمرار أيضا.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات