التهاون في الصلاة وقراءة القرآن.. والطريق للمحافظة عليهما

0 586

السؤال

السلام عليكم.

كنت محافظا على الصلاة، وعند دخولي الجامعة بدأت أنقطع عنها، ولم أحافظ عليها؟
السؤال الثاني: هو أني بدأت أنقطع عن قراءة القرآن؟
أغيثوني أدخلكم الله الجنة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد أسعدني شعورك بالخلل، ونسأل الله سبحانه أن يرزقنا الخوف منه عز وجل، وأن يجنبنا التقصير.
ومرحبا بك في موقعك وأبشر فإنما شفاء العي السؤال.
والنجاح نعمة من الكريم الفتاح، ونعم الله تزيد بالشكر وتثبت بالشكر، قال تعالى: (( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ))[إبراهيم:7]، ومن الشكر العمل بطاعة الله قال تعالى: (( اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور ))[سبأ:13] وهذه بعض النصائح التي تعينك على الخير:
1- عليك بكثرة اللجوء إلى الله؛ فإن الهداية والثبات منه سبحانه.

2- احشر نفسك في زمرة الصالحين، وابتعد عن الغافلين، واعلم أن رفقة الأشرار تعدي وتؤذي، والمرء حيث يضع نفسه.

3- ابتعد عن المعاصي فإنها سبب للخذلان.

4- اشغل نفسك بالخير والعلم والطاعة قبل أن تشغلك باللهو والشر والضياع.

5- رتب أوقات دراستك ونومك ومذاكرتك على أوقات الصلاة.

6- احرص على بر والديك وصلة رحمك، واطلب معونتهم وصالح دعواتهم.

7- تذكر أن الله سبحانه يمهل ولا يهمل.

8- سارع بالتوبة والاستغفار واعلم أن الله حليم غفار.

9- سر على طريق الخير، ولا يوحشنك قلة السالكين، وابتعد عن طرق الغواية وإن كثر فيها الهالكون.

10- تذكر أن الشيطان يستدرج الإنسان، فهو لا يأمره بترك الصلاة مرة واحدة، ولكن خطوة خطوة؛ ولذلك قال رب العزة: (( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ))[البقرة:168]، وذكرنا بعداوته، فقال: (( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ))[فاطر:6].
وأرجو أن تعلم أننا نغيظ هذا العدو بالتلاوة والذكر والسجود والركوع.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، وأرجو أن أسمع عنك الخير، ومرحبا بك مجددا، وتذكر أن أهلك في انتظارك، وأن الأمة الإسلامية في انتظارك، ولن يستفيد منك أحد إذا لم تكن مطيعا لله.
ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات