آلام الظهر وازديادها عند ممارسة أي مجهود

0 304

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أشكر جميع القائمين على الشبكة، وأن ينفع الله بهم الأمة.

عمري (23) سنة، وأعاني من آلام في الظهر، ولا أستطيع تحديد مكان معين للألم، تزداد بشدة عند ممارسة أي مجهود وإن كان بسيطا، وأشعر بألم شديد في مؤخرة ظهري عند الاستيقاظ من النوم.

الآن أصبح ظهري منحنيا أغلب الوقت، ولا أشعر بالراحة إذا جعلته مستقيما أو تركته منحنيا، والحمد لله أني لا أعاني من أي أمراض.

أريد أن أسأل ما العلاج؟ وهل حزام الظهر مفيد في مثل حالتي؟ وكيف أستعمله وإلى متى؟

ولو كانت هناك بعض التمارين الرياضية التي تساعد أيضا فدلوني عليها.

عذرا للإطالة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ 3Abd allah حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

آلام الظهر في مثل سنك لا يجب إهمالها وخاصة أنك تقول أن ظهرك أصبح منحنيا، فيجب مراجعة طبيب العظام لإجراء صورة شعاعية للظهر وأسفل الظهر لمعرفة السبب، فإن وجود الآلام في الصباح عند الاستيقاظ من النوم وخاصة إن كان أيضا هناك آلام في الليل وتتحسن هذه الآلام مع الحركة فإن ذلك يشير إلى التهاب في العمود الفقري.

ومع التحدب الذي تشكو منه قد يكون السبب هو التهاب الغضاريف بين الفقرات، وقد يكون السبب وضعي -أي أنك تميل للأمام عند القراءة والكتابة أو الجلوس- وتحتاج إلى تمارين ونصائح لتحسين الوضعية.

إلا أنه يلزم مراجعة الطبيب لكي يفحص لك الظهر ويتأكد من عدم وجود تشوهات أو انحناءات أو وجود جنف ( انحناء جانبي) ثم يقوم بإجراء نحاليل وصورة شعاعية للاطمئنان على أنه لا يوجد انحناء جانبي أو تشوهات خلقية في العمود الفقري أو الالتهابات التي ذكرتها.

لا تتأخر في العرض على الطبيب، ولا يمكن وصف أي تمارين قبل معرفة السبب، وبالتالي وصف التمارين المناسبة والوضعية المناسبة لكل سبب.

شفاك الله وعافاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات