لا أعلم كيف أغير حياتي نحو الأفضل.. أعاني كثيرا، كنت دائما من المتميزين أما الآن فلا .

أتمنى أن ألتزم باللباس الشرعي مع العلم بأني فقط محجبة، وأصبح ملتزمة بالصلاة وحفظ القرآن، وأصبح مجتهدة أكثر، وأصبحت معاملتي للناس ليست جيدة كما هو الحال مع عائلتي. أتمنى أن تساعدوني لأني بحاجة ماسة للمساعدة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ متوسلة لله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإن الالتزام بالصلاة والحرص على طاعة الوالدين مفتاح لكل خير؛ لأن هذه الأعمال من طاعة الكبير المتعال، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم الأحوال ومرحبا بك في موقعك ونحن لك في مقام العم والخال.

ولا يخفى عليك أن الفتاة التي كانت متميزة يسهل عليها أن تعود إلى تميزها وبإمكانها أن تزيد في تألقها إذا توجهت إلى ربها وخالقها وفعلت من الأسباب ما يؤهلها ثم توكلت على من بيده مراتب الفلاح ومفاتحها.

وأرجو أن تحاولي البحث عن أسباب هذا التراجع فإن معرفة السبب تعين على إصلاح الخلل والعطب، وهذه بعض الأشياء التي تعين على التميز والنجاح بعد توفيق ربنا الفتاح وهي كما يلي:

1- اللجوء إلى الله.

2- البعد عن المعاصي والمخالفات فإن الخطيئة تنسي العلم.

3- الحرص على أكل الحلال ومراقبة الكبير المتعال.

4- تنظيم الوقت.

5- بر الوالدين وصلة الرحم.

6-مساعدة المحتاجين ليكون في حاجتك رب العالمين.

7-سلامة الصدر لكل ذي قربى ومسلم.

8-كثرة الاستغفار والتوبة للغفار والصلاة على رسولنا المختار.

9- مصادقة المجدات الصالحات.

10-التفاؤل والإيجابية.

11- الرضا بالقضاء والقدر.

وهذه وصيتي بتقوى الله فإن الله سبحانه وعد أهلها بتيسر الأمور فقال سبحانه: ((ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا))[الطلاق:4].

ونسأل الله لك التوفيق والنجاح.