هل الإقلاع عن العادة السرية لمدة سنتين كفيل لرجوع الصحة كما كانت؟

0 695

السؤال

السلام عليكم..


في البداية أشكركم، وأدعو الله لكم بكل الخير في الدنيا، وجنة الفردوس في الآخرة.

أنا شاب في العشرين من عمري، كنت مفرطا في ممارسة العادة السرية (اللعينة)، وأجريت منذ سنة عملية دوالي للخصية الشمال، وأكد الدكتور بأمر الله أن تلك العملية لن ترجع مرة أخرى.

ولقد مارست تلك العادة أيضا بعد إجراء العملية، ولقد قررت ـ الحمد لله ـ الإقلاع عن تلك العادة الرذيلة نهائيا بأمر الله، لما لها من حرمان وإجهاد بدني يضر بتحقيق أهدافي دينيا ودنيويا، وإن شاء الله سأتزوج في غضون السنتين المقبلتين، فهل الإقلاع عنها لمدة سنتين فترة كافية لإعادة الوضع الطبيعي لسرعة القذف فيما بعد عند الزواج أم لا؟ وهل التعب البدني الذي أشعر به في جسدي تأثير لها وسيتلاشى مع الوقت بأمر الله أم ماذا؟

ولكم جزيل الشكر، وأرجو الإفادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

أدعو الله أن يعجل لك بالزواج، وأن يبارك لك فيه، وبإذن الله فترة السنتين تكون كافية لتدارك أي أثر سلبي قد يكون نتج من العادة السرية، وبإذن الله يعود الوضع طبيعي كما تريد.

وعن سرعة القذف؛ فهذا أمر يتم الحكم عليه بعد فترة من الزواج من حيث هل هناك مشكلة أم هل تحتاج إلى فحوصات أو علاج؟ لذا لا تشغل بالك بهذا الأمر من الآن، فالتوقف عن العادة السرية سيساعد كثيرا بتفادي العديد من الأضرار والآثار السلبية بعد الزواج.

وكذلك التعب البدني سيتحسن كثيرا بعد التوقف عن الاستمناء، والتغذية السليمة والحرص على الرياضة المنتظمة.

والله الموفق.


مواد ذات صلة

الاستشارات