الحموضة الشديدة والحرقان... الأسباب والعلاج

0 440

السؤال

عندي حموضة شديدة وحرقان نار بعد الأكل، وجربت جميع الأدوية ولم أر نتيجة سوى بتناول حبوب الزنتاك، فهي تمنع عني الحرقان والحموضة لمدة يوم، ثم تعاودني مرة أخرى.

فهل من آثار جانبية لتناولي لحبوب الزنتاك باستمرار ودون توقف؟ وهل من دواء آخر لتناوله لتتوقف الحموضة والحرقان نهائيا مع العلم أنني ترددت كثيرا على الأطباء دون نتيجة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرازق أحمد فاوي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:

فهناك أسباب عديدة لزيادة حموضة المعدة ومن هذه الأسباب:
- الإجهاد النفسي والذهني.

- التدخين.

ـ تناول الفلفل والبهارات والمخللات.

- تناول الإسبيرين وأدوية المفاصل.

- أحيانا لا يكون السبب معروفا، ويسمى فرط الحموضة المبدئية، أي أنه لا يوجد سبب يمكن كشفه.

- القرحة المعدية.

- ارتجاع حموضة المعدة للمريء.

وكما ترى فإنه أحيانا لا يكون هناك أي سبب إذا استبعدت الأسباب الأخرى.

فإن لم تكن قد راجعت طبيب الجهاز الهضمي فيجب مراجعته، والذي قد يضطر إلى عمل منظار وذلك لمعرفة إن كان هناك قرحة أو التهاب في المعدة أو إن كان هناك ارتجاع في حموضة المعدة للمريء، وإن كان هناك التهاب نتيجة الجرثومة الحلزونية.

كل هذه الأمور يستطيع أن يتيقن من وجودها أو عدمه بالمنظار.

أما استخدام الزانتاك لفترات طويلة فلا يوجد لها أي مشاكل تذكر، وكثير من المرضى يتناولون الدواء لسنوات طويلة دون أي مشكلة.

أما الأدوية الأخرى فمنها:
Losec 20MG
Lanzoprazol 30MG
Pariet 20MG
Nexium 20 Or 40MG

وهي تؤخذ يوميا مرة واحدة في اليوم أو مرتين في الحالات الشديدة وتؤخذ قبل الطعام بربع ساعة وعند النوم إن لزم.

للتخلص من هذه المشكلة معرفة السبب ولذا أرى أن تراجع طبيب جهاز الهضم إن لم تكن قد راجعته والتخلص من الأسباب إن وجدت عندك.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات