آلام شديدة في المعدة والظهر بعد تناول الطعام

0 689

السؤال

أعاني من آلام شديدة في المعدة والظهر بعد تناول أي طعام، ويصاحبه أحيانا غثيان وقيء! وبودي أن أعمل منظارا، مع العلم أني أعاني من حصوات في المرارة، وتأريخ وراثي عائلي لآلام المعدة.
وأنا أشكو من اضطراب في نبضات القلب، فهل المنظار يؤثر على القلب ونبضه؟ وهل ما أشكو منه له علاقة بالوراثة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:

فما تشكو منه واضح أن سببه على الأكثر إما التهاب في المعدة أو قرحة في المعدة أو الاثني عشر.
وتتشابه أعراض تقرح المعدة والإثني عشر في الجوانب التالية:
1) الشعور بحرقة في منطقة المعدة.
2) ألم شديد يتركز في أعلى المعدة ويمتد إلى الظهر في حالة ( قرحة الإثني عشر )، وتستمر مدته من نصف ساعة إلى ثلاث ساعات وقد يزول الألم لعدة أيام ثم يعود.
علما بأن هناك علاقة بين تناول المريض للطعام وظهور الألم، فإما أن يكون الألم بعد تناول الطعام مباشرة، أو بعد فترة قصيرة من تناوله، كما يقل الألم في قرحة الإثني عشر بتناول الطعام، وفي قرحة الإثني عشر قد يستيقظ الإنسان على آلام المعدة؛ مما يضطره لتناول الطعام لكي يحس براحة.
3) التقيؤ والذي يساعد أحيانا على تخفيف الألم.
4) فقدان الشهية ونقص الوزن في حالة تقرح المعدة.

ومنظار المعدة يجرى تحت التخدير الموضعي في الحلق، وأيضا يعطي المريض حقنة مهدئة، وفي معظم الأحوال يطلب من المريض الاستمرار بالأدوية التي يتناولها حتى منتصف الليل، قبل يوم المنظار.

والمنظار بشكل عام لا يؤثر على القلب ولا يحدث إجهادا كبيرا على الإنسان، فالإنسان لا يشعر به وهو هادئ ومسترخ ويتم خلال 10-15 دقيقة إن لم يكن هناك أخذ عينة من المعدة أو الإثني عشر.

أما موضوع الوراثة فقد وجد في إحدى الدراسات أن نسبة حصول حصوات في المرارة تزداد مع السن، ومع وجود عوامل وراثية ومع السمنة، لذا فالعوامل الوراثية تلعب دورا في حصول حصوات المرارة.

وكذلك في القرحة المعدية والإثني عشرية؛ فقد وجد أن العامل الوراثي له دور في الاستعداد للإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية المسؤولة عن معظم حالات قرحة المعدة والإثني عشرية.

نسأل الله لك السلامة.

مواد ذات صلة

الاستشارات