السلام عليكم..
أنا متزوجة منذ خمسة أشهر، وقد حدث حمل في أول شهر، وأجهضت لأني تعبت كثيرا ولم أعرف أني حامل، ثم تناولت كلوميد وإبرة منشطة، وقد بقي يوم على الدورة ونزلت قطرات دم بنية، فذهبت للطبيبة فقالت انتظري أسبوعا، وعملت صورة التراساوند ووجدت بويضة حجمها (16)، وكانت بطانة الرحم في اليوم العشرين من الدورة، فأرجو طمأنتي!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سماح! حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلست أدري ما الذي جعلك تستعجلين في تناول المنشطات -سواء الكلوميد أو الإبر- ولم يمض على زواجك سوى خمسة أشهر فقط، وبخاصة أنه قد حدث حمل تلقائي بعد شهر من الزواج، وما حصل معك من نزول قطرات الدم قبل موعد الدورة يصعب الحكم عليه، فإما أن التنشيط قد نجح وهناك حمل وقد تنزل بعض قطرات الدم حتى أثناء الحمل، وهنا قد يحتاج الأمر إلى تناول المثبتات للحمل إذا ظهر هناك حمل.
وإما أن المنشطات لم تنجح وسوف تنزل الدورة، وهذه القطرات ما هي إلا مقدمة لنزول الدورة، وقد ذكرت أنه في اليوم الذي قبل نزول الدورة كان هناك بويضة حجمها (16) ملليمتر، وهذا لا يستقيم مع مرحلة ما قبل الدورة.
ورأيي كما قالت لك الطبيبة هو الانتظار، وسوف تتضح الأمور بمرور الوقت.
والله الموفق.