حملت زوجتي في الشهر الرابع بعد زواجنا، وبعد شهرين من الحمل أجهضت، وقامت بعملية التنظيف، وبعدها بثمانية أشهر لم يحصل حمل!

علما بأن حجم البويضة ممتازة والدورة منتظمة، والحيوانات المنوية عددها ونشاطها ممتاز.

فهل كثرة الجماع سبب في تأخر الحمل بعد مشيئة الله تعالى؟ وبماذا تنصحني يا دكتور؟

أفيدوني جزيتم خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو راشد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الناحية النسائية لا توجد مشكلة عند الزوجة.

أما بالنسبة لسؤال الزوج، فإن عدم القدرة على الإنجاب ليس له سبب واضح في كثير من الأحيان، كما أن كثرة الجماع لا تكون عادة من أسباب تأخر الإنجاب، ولكن ينصح بتحري الجماع في فترة التبويض، أي الفترة الوسطى من أيام الطهر (حوالي أسبوع بعد انقطاع الدم).
ومن المعلوم أنه يمكن أن يكون الزوجان في أحسن حال من ناحية الخصوبة ولا يحدث حمل، ولذلك عليك بالدعاء أن يرزقك الله من فضله.

وإذا تأخر الحمل لفترة طويلة أو كنت في عجلة من أمرك، فيمكنك اللجوء إلى التلقيح الصناعي أو الإخصاب المجهري.
والله الموفق.