حكم الفحص للتأكد من كون الشخص هل هو ذكر أم أنثى

0 360

السؤال

أنا أنثى في العشرين من عمري تربيت في رعاية الله وأكره أن أغضبه ولكن منذ أن كنت طفله وأنا أميل ميلا كاملا إلى أن أصبح رجلا سواء في تصرفاتي او تفكيري او حتى طموحاتي حتى طريقة تحملي للمسئولية سؤالي هو هل من حقي أن ألجأ إلى التحاليل الطبية التي تؤكد لي صحة ظني أو خطأه فإذا كان هذا مجرد شعور فسوف ألجأ إلى العلاج النفسي لأني لا أحب أن أغضب الله الذي من ويمن علي بنعم حياتية لا حصر لها ولكني لا أعرف أن أستمتع بحياتي بسبب هذا الشعور الذي يصاحبني حتى وأنا نائمة أو وسط ملايين البشر. وإذا كان من حقي عمل هذه التحاليل إلى من ألجأ لاني لا أعرف أطباء يقومون بهذا التخصص علما بأني من القاهرة. جزاكم الله خيرا

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لا حرج في إجراء تحليلات طبية لمعرفة ما إذا كان الشخص يحمل جهازا تناسليا ذكريا أو أنثويا. والجهة التي يلجأ إليها في ذلك هي الجهة المختصة في البلد الذي فيه السائلة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في إجراء الفحوصات والتحليلات الطبية عند الثقات من الأطباء لمعرفة ما إذا كان الشخص يحمل جهازا تناسليا ذكريا أو أنثويا. وقد بينا من قبل ذلك، ويمكن أن تراجع فيه فتوانا رقم: 105671.

والجهة التي يمكن أن تجرى عندها هذه التحليلات أو العلاج النفسي –عند الاحتياج إليه- هي الجهة المختصة بذلك حسب البلد الذي أنت فيه. ولو سألت من حولك من أهل البلد لعرفت من ذلك ما تسترشدين به.

وسواء كان ظنك صادقا أم لا، فإنه يمكنك أن تعالجي نفسك بالصبر، واللجوء إلى الله، ومجالسة الصالحين، والتعوذ بالله من الشيطان ووساوسه.

ونسأل الله أن يصلح حالك، ويصرف عنك هذا الشعور، ويقودك إلى الرشاد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة