حكم من يشك في كون الخارج منه منيا أو مذيا

0 238

السؤال

أقوم في الصباح فأجد شيئا يسيرا من سائل جاف على ملابسي الداخلية أعتبره في أغلب الأحيان مذيا لا منيا وأتعلل بأنني كثير المذي وأعبر للصلاة هكذا وأنا أحس بالضيق والضجر من هذا الأمر ومن فعلي أنا على حد السواء..أرجو أن تهتموا بأسئلتي رغم كثرتها..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا دارالاحتمال بين أن يكون السائل الذي تجده عند الاستيقاظ منيا أو مذيا ففي هذه الحالة يعتبر منيا فيجب منه الغسل، ومن أهل العلم من يخير من شك في كون الخارج منيا أو مذيا بين أن يجعله منيا فيغتسل، أو مذيا فيغسل ذكره ويتوضأ وهذا مذهب الشافعية، وهو الأرفق بالنسبة للموسوس.

 وإذا كان الاحتمال مترددا بين ثلاثة فأكثر مني ومذي وبول فلا غسل، لأن موجب الغسل ثابت باحتمال واحد وعدمه ثابت باحتمالين.

 وللفائدة تراجع الفتوى: 18112.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة