هل يعد الابن عاقا إذا لم يطلق امرأته ارضاء لأمه

0 229

السؤال

أنا امرأة تزوجت كنت متزوجة سابقا ثم انفصلت وتقدم لخطبتي شخص على دراية بأمر زواجي السابق ولكنه اشترط أن لا يعلم أهله أني كنت متزوجة.. وبالفعل تمت الخطبة وعقد النكاح وقبل موعد الزواج بشهر علم أهله بأني كنت متزوجة عن طريق مطلقي السابق، ورغم ذلك أتممنا الزواج بدون رضا أهل الزوج بحجة أنني كنت متزوجة (ثيب) والآن بعد 6 شهور من زواجي فإن أهله غير راضين تماما عن هذا الزواج وأم زوجي متعبة ومريضة وتتهم زوجي بأنه السبب وأنه عاق وأنها لن تسامحه إذا لم يطلقني؟ رغم أني دائما ما أقول لزوجي أن يراعي حقوقها كأم لترضى عنه هل زواجي يعتبر عقوقا لأهله؟ وهل طلاقي هو الحل؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يعتبر زواجه منك عقوقا لأمه إن كانت أذنت له فيه ورضيت به، ولا اعتبار لعلمها بعد ذلك بزواجك السابق، ولا يجب عليه أن يطلقك إرضاء لها بل لا ينبغي له ذلك لمجرد تعللها بكونك ثيبا، وينبغي أن يسعى في مرضاتها والتحبب إليها بما يستطيع، ولا إثم عليه إن كان سبب غضبها عدم طلاقه إياك فقط. وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 20295، 3651، 41603.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة