السؤال
أنا امرأة مطلقة منذ 8 سنوات ولي ابن يبلغ من العمر 7 سنوات, كافحت في حياتي لكي أربي ابني وأؤمن له مستقبله, عمري 33 سنة خشيت على نفسي من الفتنة وخصوصا أن معظم الناس يطمعون في كمطلقة، منذ شهر تزوجت رجلا توهمت بأنه رجل بمعنى الكلمة وكنت فرحة أن ربنا هداني للصحيح وشكرت الله عليه, وبعد الزواج بأسبوع أخبرني بأن لديه مشكلة ستؤدى إلى حبسه وطلب مني مساعدته وأنه سوف يعطيني عندما يسافر كل ما أدفعه وأنه سيعوضني عن كل شيء فأعطيته كل ما ادخرته من سنوات عملي أعطيته مبلغ 10 آلاف جنيها ومصوغاتي الذهبية كلها وبعدها بفترة اختفي ثم غير رقم موبايله وللأسف بعدها اكتشفت بأنه سرق قائمة منقولاتي من دولاب ملابسي، لقد كانت ثقتي به بلا نهاية لا أعلم بأنه استخدم الزواج لنية النصب والاحتيال، وعندما بحثت عنه لم أجده تنكر أهله لي وادعوا أنهم لا يعرفون مكانه لكن بعد فوات الأوان تحريت عنه في مديرية الأمن ووجدته نصابا عالميا، وأنه عليه أحكاما قضائية في شيكات ووصلات أمانة، غير أنه مقر في قسيمة زواجي بأنه ليس في عصمته زوجة أخرى واتضح لي من الأحوال المدنية أنه متزوج من اثننتين غيري ومتخف منهم وهم أيضا لا يعرفون مكانه، غير الذين كانوا على ذمته وطلقهم بالإبراء وهذه هي مهنته يتزوج المطلقات بعد أن يعرف عنهم أن لديهم مالا ويستخدم الشرع في النصب عليهم ويستخدم كل الأساليب والحيل ليصل إلى غرضه، وبعد ما ينال مراده وينهى مهمته يختفي وللأسف اكتشفت بان لديه ثلاث بطاقات رقم قومي بوظائف مختلفة وأمه وأخوه أيضا يساعدانه على فعل جرائمه لأنه يغرقهم بالهدايا والأموال، عندما ذهبت إليهم عاملوني معاملة سيئة بعد ما عرفت حقيقتهم وواجهتهم بها وطردوني وقالوا لي: روحي اشتكيه ده إن عرفت تطوليه، الآن أنا لا أعرف طريقه لقد نصب علي تزوجني وأخذ مالي وقائمة منقولاتي وزور في قسيمة طلاقي وتركني أواجه العذاب أمام أهلي وزملائي، أنا لا أدري ماذا افعل هل أحتسب أمري على الله
أم أحرر عنه بلاغا خصوصا بعد ما عرفت بأنه تزوج امرأة أخرى بعد زواجي بأسبوع ليستولي على مالها ولكنى لا أعرف مكانها لأحذرها. أم أصبر عليه وكيف أصبر عليه وأنا أعلم أن فلوسه كلها من الحرام وأكل مال اليتامى، وما حكم الشرع، وهل زواجي منه باطل علما بأني كتبت كتابي في مسجد سيدنا الحسين أمام أهلي وزملائي وجيراني عليه، أفيدوني بالله عليكم ماذا أفعل؟