قراءة آية (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)

0 438

السؤال

هل وردت أحاديث صحيحة في فضل قراءة الآية (فسبحان الله حين .....) سورة الروم، وإذا كانت الأحاديث ضعيفة في فضلها هل لو قرأها المسلم صباحا ومساء يكون من فضائل الأعمال أم من البدع المردودة (من أحدث في أمرنا هذا فهو رد).

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ورد في فضل قراءة قول الله تعالى: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون * وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون * يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون {الروم: 17-19} حديث رواه أبو داود في السنن وابن أبي شيبة في المصنف وابن السني وهو حديث ضعيف قد ضعفه الشيخ الألباني.

وأما قراءة الآيتين في الصباح والمساء دون اعتقاد ثبوت نسبة هذا الفضل للرسول صلى الله عليه وسلم فلا يعتبر بدعة لأن الآية الأولى ترشد بعموم دلالة ألفاظها إلى التسبيح مساء وصباحا، فقد قال ابن كثير في تفسيرها: هذا تسبيح منه تعالى لنفسه المقدسة وإرشاد لعباده إلى تسبيحه وتحميده في هذه الأوقات المتعاقبة الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه عند المساء والصباح... اهـ.

علما بأن الحديث الضعيف يؤخذ به في فضائل الأعمال بشروط يمكنك أن تراجع فهيا فتوانا رقم: 41058.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى