إحجاج الوالدة أم مداواة القريب المريض

0 255

السؤال

نشكركم على الرد على سؤلنا ولكن الإجابة غير كافية حيث إنني حججت عن نفسي والحمد لله ومتزوج أيضا ولى أم على قيد الحياة أرجو من الله أن أساعدها في الحج أن شاء الله وأنا أسعى في توقير مصاريف الحج لها إن شاء الله وهى غير قادرة على مصاريف الحج وترجو من الله أن تزور بيته الحرام وطلبت مني ذلك ووعدتها بذلك ولي عم لي طلب مني المساعدة في علاجه وعمل عملية له (عملية غضروف ) حيث إن له أولاد وهو الآن في محاولة لأن تقوم الدولة بعلاجه حيث إن المبلغ الذي معي الآن لا يكفي لأن أشارك فيه الطرفين معا، أفيدوني أكرمكم الله..........

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد جعل الله عز وجل حق الوالدين في المرتبة الثانية بعد حقه تعالى، وفضل الأم وقدمها على الأب فقال: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا {الإسراء:23}. وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من ؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من ؟ قال: أبوك. متفق عليه.

فتقديمها على غير الأب من باب أولى، وعليه فينبغي لك إحجاج والدتك برا بها وإحسانا إليها، ووفاء بوعدك لها، ثم إن استطعت مساعدة عمك فعلت وإن لم تستطع فلا شيء عليك، ولعل الله ييسر له ما يحصل به حاجته لاسيما وأنك ذكرت أن هناك محاولات لأن تتولى الدولة الإنفاق على علاجه أو على جزء منه.

 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة