عمل المرأة إذا كان يستلزم الكذب والتحايل

0 161

السؤال

أنا آنسة في الـ 30 من عمري أعمل كباحثة في مكتب دراسة السوق وعملي هو الذهاب مع زميلاتي إلى بعض المناطق التي يحددها لنا المكتب وملء استمارات مع المستهلكين من الناس وفق ما يطلب منا من شرائح المجتمع، من بينهم الرجال أقف حوالي 40 دقيقة في استجوابه، السؤال هو: أن أغلب الناس لا تفضي بأسرارها وتعتمد على الكذب، يعني الإحصاء لا يحتوي في الغالب إلا على 20 بالمئة من الحقيقة، ثم بعد وصول الاستمارات للمكتب تعدل أو تغير كلية فيصبح عملي شكليا، أضف إلى ذلك أننا نضطر للكذب على الناس والتحايل عليهم لإقناعهم بالسماح لنا باستجوابهم، وعملي يكون على العمارات مع أخذ جميع البيانات من المستجوب لأن هناك فريقا آخر مكلفا بالتحقق ومراقبة شغلي، أتقاضى راتبي حسب عدد الاستمارات، وأنا في ضيق وحيرة دائمة من مشروعية هذا العمل، رجاء أفيدوني حفظكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان لا بد في عملك هذا من الكذب والتحايل، ولا يمكنك أداء عملك إلا بهما فالواجب عليك ترك هذا العمل والتوبة إلى الله تعالى، ويمكنك البحث عن عمل آخر يخلو من المخالفات الشرعية، وإذا أمكنك الاستمرار في العمل بدون مخالفات شرعية جاز لك الاستمرار فيه، ويمكنك أن تراجعي الضوابط الشرعية لعمل المرأة في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 522، 3859، 5181، 8972.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات