حجم الضرورة تحدد جواز الاقتراض بالربا من عدمه

0 133

السؤال

احتجت مبلغا من المال وسلكت كل الطرق المباحة من أجل الحصول على المال ولم يساعدني أحد رغم إعطائهم كافة الضمانات لهم بكتابة شيكات مما دفعني مضطرة وكارهة إلى اللجوء إلى البنك لأخذ المال بفائدة حاولت بكل الطرق الحلال وبكل ما أملك من جهد قبل اللجوء إلى البنك هل أنا مذنبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحكم عليك بأنك مذنبة أم غير مذنبة يترتب على معرفة حجم الضرورة التي جعلتك تلجئين إلى هذا الاقتراض المحرم، فإن كانت تلك الضرورة ضرورة معتبرة في نظر الشرع، فأنت غير مذنبة.
وإن كان الأمر على خلاف ذلك، فإنك مذنبة ذنبا كبيرا جدا، فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحا.
وراجعي الجوابين التاليين، فإن فيهما مزيد تفصيل: 6501، 1297.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات