إذا نوى الابن تسمية ولده باسم وأرادت أمه غيره فها تجب طاعتها

0 247

السؤال

أسكن إحدى الدول الأوربية . وقد رزقني الله بمولود ولله الحمد قبل ولادته قلت مع نفسي يارب إن كان المولود ذكرا فإني أسميه محمدا، ولله الحمد ولد محمد، ولكن أمي طلبت مني أن أسميه يوسف .فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت لم تتلفظ بالنذر، وإنما نويت في نفسك تسمية ولدك محمدا، فلا يجب عليك الوفاء بنذرك، وينبغي عليك طاعة أمك حينئذ، أما إذا كنت قد تلفظت بالنذر فالواجب عليك الوفاء به كما بيناه في الفتوى رقم : 136197

وللفائدة راجع الفتوى رقم : 51225.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة