الرياء والسمعة يمنعان قبول العمل الصالح

0 184

السؤال

ما صحة هذه القصة: عن بعض الصالحين أنه قال: كنت ليلة في وقت السحر في غرفة لي على الطريق، أقرأسورة طه، فلما ختمتها غفوت غفوة، فرأيت شخصا (في المنام) نزل من السماء بيده صحيفة نشرها بين يدي ، فإذا هي سورة طه (التي قرأتها)، و إذا تحت كل حرف عشر حسنات مثبتة، إلا كلمة واحدة، فإني رأيت مكانها محوا، و لم أر تحتها شيئا، فقلت: و الله لقد قرأت هذه الكلمة، و لا أراها ثوابا و لا أراها أثبتت. فقال الشخص: صدقت، قد قرأتها ، وكتبناها، إلا أننا سمعنا مناديا ينادي من قبل العرش: امحوها و أسقطوا ثوابها، فمحوناها.قال: فبكيت في منامي، فقلت: لم فعلتم ذلك؟ فقال: مر رجل فرفعت بها صوتك لأجله فذهب ثوابها.
رجائي وطلبي إرسال الجواب لبريدي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا قد بحثنا عن هذه القصة فلم نجدها في شيء من الكتب التي تتحدث عن سير السلف، ثم إن الرياء والسمعة يمنعان قبول العمل الصالح كما يدل الحديث: من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به. متفق عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة