لا يلزم الزوجة طاعة أبويها في فراق زوجها

0 181

السؤال

تزوجت وقد بقيت لي سنة لأنتهي من دراسة الطب في ليبيا وسافرت مع زوجي إلى قطر لإكمال دراسته، وفي أول سنة من الزواج أنجبت طفلا، وبقيت لزوجي سنة ونصف حتى يكمل دراسته، وأهلي يريدون مني أن أرجع إلى ليبيا وأكمل الدراسة، وزوجي لايستطيع أن يبقى وحده في الغربة بدوني وبدون ولده، فهل أرضي زوجي أم أهلي؟.
أرجوكم ردوا علي، لأنني في حيرة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا تزوجت المرأة، فإن لزوجها عليها حقا عظيما، وإذا تعارضت طاعة زوجها مع طاعة والديها، فطاعة زوجها أحق, قال ابن تيمية: المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب.

وقال المرداوي: لا يلزمها طاعة أبويها في فراق زوجها ولا زيارة ونحوها، بل طاعة زوجها أحق.

وعلى ذلك، فعليك طاعة زوجك, لكن عليك أن تتلطفي بأهلك وتداومي على برهم وصلتهم بالمعروف.

والله أعلم. 

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة