طلقها وهو غضبان ليخلصها من الظلم

0 200

السؤال

أنا متزوجة ولدي أربعة أطفال وعمل لي سحر للتفريق بيني وبين وزوجي منذ أكثر من 12 سنة وكل سنة يتجدد السحر وذهبت لشيوخ يعالجون بالقرآن وأخبروني بذلك فحصلت مشكلة كبيرة بيني وبين زوجي فضربني وكان مغضبا وأريد أن يخرج من البيت فمنعته من الخروج فقال لي إذا لم تفتحي الباب فسوف أطلقك فلم أفتح الباب فطلقني، والسؤال: هل وقع الطلاق أم لا؟ وزوجي من النوع شديد العصبية ويقول إنه طلقني، لأنه أحس أنه ظلمني ويريد أنه يخلصني من الظلم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان زوجك قد طلقك حال كونه مختارا مدركا لما يقول، فقد وقع الطلاق ولو كان بسبب السحر، كما بيناه في الفتوى رقم : 11577.

ولا عبرة بكونه يريد بالطلاق تخليصك من الظلم ولا بكونه شديد العصبية، وقد سبق أن بينا أحوال الطلاق في الغضب في الفتوى رقم: 110436.

فإذا كانت هذه هي الطلقة الأولى، أو الثانية فله رجعتك قبل انقضاء عدتك، وانظري بيان الأمور التي تحصل بها الرجعة في الفتوى رقم: 54195.

والذي ننصحكم به عرض الأمر على المحكمة الشرعية، أو على من تمكنكم مشافهته من أهل العلم.

وننبه إلى أنه لا يجوز اتهام أحد بعمل السحر من غير بينة ظاهرة، ولمعرفة الأمور المشروعة في علاج السحر راجعي الفتويين رقم: 2244، ورقم: 10981.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة