تارك الصلاة بين الكفر وعدمه

0 300

السؤال

سيدي، قرأت في موقعكم فتوى على أن من ترك فرضا من الصلوات دون عذر حتى يخرج وقته فهو قد خرج من ملة الإسلام والعياذ بالله، هل إذا أخرجه تكاسلا يكون خرج عن الإسلام أم هناك شرط كأن يكون أخرجه وهو يعتقد - من العقيدة - أن الصلاة ليست واجبة مثلا؟ وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فترك الصلاة إنكارا لوجوبها كفر مخرج من الملة بإجماع المسلمين، وذهب بعض الفقهاء إلى أن من ترك صلاة واحدة حتى يخرج وقتها من غير عذر فإنه يكفر, ولا يشترطون أن يكون معتقدا عدم وجوبها بل هذا في حق تاركها تكاسلا , ونحن نذكر هذا القول في بعض فتاوانا من باب ذكر أقوال بعض الفقهاء القائلين بذلك ولا نذكره من باب الترجيح، والقول المفتى به عندنا في كثير من الفتاوى أن تارك الصلاة كسلا لا يكفر, وانظر الفتوى رقم: 122448عن الحد الذي به يحكم بالكفر على تارك الصلاة كسلا, والفتوى رقم: 57915

والله أعلم.

 

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة