لا حرج في الحلف بعزة الله وجلاله وحياته

0 387

السؤال

هل يدخل القسم بقول: وعزة الله، أو وجلال الله، أو وحياة ربنا ـ في القسم الشركي؟ وهل تدخل في الشرك بالله في صفة من صفاته؟ وما حكم من يقول: شاءت الأقدار، أو حكمت الأقدار؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

فالحلف بعزة الله أو جلاله أو حياته سبحانه وتعالى جائز، لأنه حلف بصفة من صفات الله تعالى وليس حلفا بمخلوق، والحلف بصفات الله جائز، كما فصلناه في الفتوى رقم: 133139.

ولا يصح أن يقال: شاء القدر، أو حكمت الأقدار ـ لأن المشيئة والحكم للمقدر وهو الله تعالى وليس للقدر نفسه، وانظر الفتوى رقم: 27151.

والله أعلم.
 

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة