احتفظ بزوجتك ولا تطلقها وحافظ على نفسك وزوجك

0 192

السؤال

السلام عليكم أرجو منكم مساعدتي في هذا الموضوع أنا شاب أدرس في دولة غربية وهناك تعرفت بفتاة من هذا البلد كان لها علاقات غير شرعية في الماضي كما هو المعتاد في أوروبا وقمت بعلاقة معها لفترة طويلة ثم تزوجت بها وهداني الله وإياها فأنا شاب ملتزم ملتح الآن وزوجتي اعتنقت الإسلام وهي الآن مداومة على الصلاة في وقتها والفرائض الأخرى ولكن والدي معترضان على هذا الزواج وأخاف من أن أطلقها خوفا على إسلامها وهي زوجة صالحة الآن وليس لها أحد غيري في هذه البلاد أرجو منكم إرشادي ماذا أفعل وهل في زواجي هذا خطأ علما بأني تزوجت منها بعد وقوعنا فيما حرم الله ولم أرتح أبدا في هذه العلاقه المحرمة إلا بعد أن تزوجنا شرعا وتبت إلى الله وتابت هي والآن أغلب ما نتحدث فيه فيما بيننا في ما قال الله وقال الرسول.وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان الأمر كما تقول من أنك تبت إلى الله تعالى من العلاقة غير الشرعية والزوجة كذلك، وكانت توبتكما توبة نصوحا، فاحتفظ بزوجتك وحافظ على نفسك وزوجك، ولا يلزمك طلاقها لأمر الوالدين به، وراجع الفتوى رقم: 1549.
أما الوالدان فاجتهد في إرضائهما، وحاول أن تبرهن لهما عن مدى تمسك زوجتك الآن بإسلامها، وأنها فعلت الذي فعلته حال كفرها؛ وإنما عن جهل وضلال، والآن قد تاب الله عليها وأسلمت، وأنت تخاف عليها الارتداد مرة أخرى، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الإسلام يجب ما كان قبله" رواه أحمد من حديث عمرو بن العاص .
ولا تمل من كثرة استرضائهما، وادع الله عز وجل أن يميل قلب أمك وأبيك نحو زوجتك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة