بشارات قرآنية ونبوية لأهل البلاء والمصائب

0 627

السؤال

أرجو كتابة آيات وأحاديث عن المعوقين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمعوقون من أهل المصائب، وما يقال لأهل المصائب يقال لهم، فمن ذلك قول الله تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) [البقرة:155-157].
وقال تعالى: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) [الأنبياء:35].
وقال تعالى: (ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون) [الأنعام:42].
وقال تعالى: (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم) [التغابن:11].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" رواه البخاري.
ويقول صلى الله عليه وسلم: "إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه (عينيه) فصبر، عوضته منهما الجنة" رواه البخاري.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" رواه مسلم.
ويقول صلى الله عليه وسلم: "إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" رواه الترمذي وابن ماجه.
ويقول أيضا: "لا يتمنى أحدكم الموت لضر أصابه، إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا، وإما مسيئا فلعله أن يستعتب" رواه البخاري.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات