المجاملة باستعمال المعاريض ليس من الكذب

0 210

السؤال

أحيانا أفارق بعض الناس ثم أكلمهم فيقولون لي هل اشتقت إلينا وأنا لم أشتق إليهم، لكنني أستحيي أن أقول لهم لا، فأقول نعم وأقصد بنعم أنني مرة من المرات سبق أن اشتقت إليكم، فهل هذا الفعل مني جائز؟ وهل يعتبر من الكذب الحرام؟ وإذا كان كذلك فماذا ينبغي لي أن أفعل حتى لا أقع في الكذب ولا أحزن مسلما؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر أنه لا بأس في ما قلت، لأنه من المجاملة واستخدام المعاريض للحاجة، وهو ليس من الكذب، قال البخاري: باب المعاريض مندوحة عن الكذب..

والمعاريض معناها أن يتكلم المتكلم بكلام له معنى ظاهر، ومعنى آخر خفي، ومقصود المتكلم هو المعنى الخفي، وهي جائزة وفيها مندوحة عن الكذب ـ كما ذكرنا ـ وانظر الفتويين رقم: 103193، ورقم: 29149.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة