خروج الدم عقب افتضاض البكارة لا يمنع صلاة ولا صوما

0 308

السؤال

إذا حدث الزواج والجماع الأول في ليلة من رمضان وحدث نزيف نتيجة تمزق غشاء البكارة واستمر النزف لبعد الطهر وخلال النهار هل تعتبر المرأة صائمة وما حكم الزواج في رمضان هل هو مستحب أو مكروه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالدم الناشئ عن فض غشاء البكارة ليس دم حيض، قال خليل في مختصره: الحيض: دم كصفرة أو كدرة خرج بنفسه من قبل من تحمل عادة. قال الحطاب في التعليق على قوله: خرج بنفسه: يخرج به دم النفاس؛ لأنه بسبب الولادة ودم العذرة؛ لأنه بسبب الافتضاض ودم الاستحاضة؛ لأنه يخرج بسبب علة، أو فساد في البدن. انتهى.

وعليه؛ فما يخرج من الدم عقب الافتضاض لا يمنع الصوم والصلاة لكونه ليس حيضا كما مر.

وأما الزواج في رمضان فالأصل أنه مباح كالزواج في سائر الشهور، ولتنظر الفتوى رقم: 39638 ، ولكن من كان لا يأمن على نفسه الوقوع في المحظور في نهار رمضان فينبغي له أن يؤخر الزواج حتى ينسلخ الشهر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات