إهمال الزوجة وعدم الإنفاق عليها ظلم بيِّن

0 358

السؤال

تحمل المرأة لزوجها أكثر من خمس سنوات وهي مكتوب كتابها عليه وقد تمت الدخلة وهي لا تزال في منزل أهلها ولم يعاشرها لأكثر من 3 سنوات وحتى المصروف ليس دائما وهي تحبه ولكن تخشى الله ما هو الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أمر الله تعالى الأزواج بحسن العشرة، ورغبهم في ذلك، فقال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) [النساء:19].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "واستوصوا بالنساء خيرا" متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" رواه الترمذي.
ولا شك أن ما ذكرت من كون الزوج دخل بزوجته، ثم تركها خمس سنوات ليس من العشرة بالمعروف، بل هو من الظلم المبين، والظلم ظلمات يوم القيامة.
وعلى أهل الزوجين أن يسعيا إلى الإصلاح، فإن تعذر فينبغي لهذه الزوجة أن ترفع أمرها إلى المحكمة الشرعية فتلزم الزوج بأحد أمرين: إمساك بمعروف، أو تفريق بإحسان.
وأما النفقة فهي واجبة على الزوج، وللزوجة أن تطالب بما فاتها منها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة