حكم الأخذ بقول من لا يعد الصفرة والكدرة حيضا

0 207

السؤال

هل زمن الإمكان على مذهبين من المذاهب يعتبر 10 أيام من رؤية الدم يمكنني أن أعمل به؟ وهل لي سعة في العمل بالرأي الذي لا يعد الصفرة والكدرة حيضا مطلقا بل علامة طهر؟ وإن كنت غير مقتنعة به، والطب الحديث يثبت عكس ذلك ؟ لأني تحدث لدي إشكالات كثيرة وأغتسل من الحيض بسبب هذه الإفرازات المتقطعة حوالي 3 مرات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

 فالسؤال فيه غموض، ولكن كنا قد بينا الزمن الذي يمكن أن يكون فيه الحيض في الفتوى رقم: 118286 وبينا أن أكثر مدة الحيض خمسة عشر يوما في قول الجمهور، وقال الحنفية هو عشرة أيام، ومذهبهم مرجوح؛  فراجعي في ذلك  الفتوى رقم: 113053 ولكن إن أفتاك بهذا المذهب من تثقين بعلمه وورعه، فلك أن تعملي بقوله، وأما الذي نفتي نحن به فهو ما ذكرنا لك.

وأما الصفرة والكدرة فعدم اعتبارها حيضا مطلقا قول لبعض أهل العلم، وانظري الفتوى رقم: 117502 وإن أفتاك به من تثقين بعلمه وورعه، فلا حرج عليك في الأخذ بقوله، وليس لك أن تعملي بما تعتقدين أنه خلاف الشرع، والذي نفتي به في مسألة الصفرة والكدرة أنها حيض في زمن العادة، وإذا كانت متصلة بالدم، وانظري الفتوى رقم: 134502 وليس في العمل بهذا المذهب مشقة بحمد الله، ولبيان ما يفعله العامي إذا اختلفت عليه الفتوى راجعي فتوانا رقم: 120640.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة