الأفضل للمرأة أن تتخصص طبيا بما لا يعرضها لمخالفات شرعية

0 177

السؤال

أولا: جزاكم الله خيرا على هذا الموقع, وجعله الله في ميزان حسناتكم.
ثانيا: مشكلتي تتلخص في أني انتهيت من دراسة الطب بدرجات عالية - ولله الحمد - وأحب تخصص الباطنية, وخصوصا الكبد, والجهاز الهضمي, وكم كنت أتمنى هذا التخصص؛ لما يعانيه بلدي منها - وتلك نيتي, والله يعلم - ولا يخفى عليكم ما ألاقيه من تعب وجهد, واختلاط, وكشف على الرجال, بل إني قد أداوم أكثر من 24 ساعة في المشفى, وأريد أن أعرف رأي الشرع في عملي, فأنا لست متزوجة, وكثيرا ما يقال: إن التخصص الذي سآخذه سوف يهدد حياتي الأسرية, وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟ هل أظل في هذا التخصص لتحقيق حلمي, وإفادة أمتي؟ أم أتنازل عنه لأجل زوجي وبيتي المستقبلي الذي لا أعلم متى سيأتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشكر الله لك حرصك على نفع أمتك، وجزاك خيرا على نيتك الطيبة.

ومع ذلك, فالذي نراه لك أن هذا التخصص إن كان سيضطرك إلى مس الرجال, والاختلاط بهم, وكشف عوراتهم: أن تتركيه, وتبحثي عن تخصص آخر لا تتعرضين فيه لمثل هذه المحظورات، كطب النساء, وطب الأطفال, وراجعي الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 63965، 128822، 10631، 44677.

ويتأكد هذا حين تتعارض ممارسة هذا التخصص مع أداء المرأة لحق زوجها وأبنائها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات