مشروعية الطواف في غير حج أو عمرة

0 265

السؤال

أرى أناسا يطوفون بالكعبة دون لبس الإحرام وهم أضعاف المعتمرين مما يسبب المشقة للمعتمرين القادمين من بلاد بعيدة، أفتونا أطال الله في أعماركم وجزاكم الله خيرا, هل هذا طبيعي أم ماذا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالطواف بالبيت عبادة ليست محصورة في العمرة أو الحج، بل هي عامة في أي وقت للمحرم ولغير المحرم, والطواف يتنوع إلى عدة أنواع ـ كما قال الفقهاء ـ وهي طواف القدوم، طواف الزيارة، طواف الوداع، طواف العمرة، طواف النذر, وطواف التطوع، ويستحب الإكثار منه، لما جاء في الشرع من الترغيب في الإكثار من الطواف كمثل قول صلى الله عليه وسلم: من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة، ولا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه خطيئة وكتب له بها حسنة. رواه أحمد والترمذي وحسنه، وصححه الألباني.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام يطوفون بالبيت في غير حج ولا عمرة ولم تزل الأمة خلفا عن سلف يطوفون بالبيت في غير حج ولا عمرة.

والله أعلم.
 

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة