قد يقع اللعن على الملعون لو كان يستحقه

0 194

السؤال

السلام عليكمفي إحدى الأيام وقعت بيني وبين زوجي مناوشات طفيفة لأسباب تافهة فتزايدنا بالكلام فما كان منه ألا أن لعنني هذا وبيننا عشرة تفوق 40 سنة وأنا لا أزال معه والآن هل هذه اللعنة ستلاحقني للأبد أم هناك طريقة للتخلص منها؟ أرجو أن توضحوا لي حكمها وما يترتب عن الفاعل والمفعول به و جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن اللعن منهي عنه خصوصا بين الزوجين وقد تقدم تفصيل الكلام عن ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 8334، 10853، 14525، 14715.
أما بالنسبة لقول السائلة: هل هذه اللعنة ستلاحقني إلى الأبد؟ فالجواب أن الأمر، ليس كذلك إلا أن الملعون إذا كان مستحقا للعن، فقد يقع عليه، وإذا لم يكن مستحقا رجعت للقائل.
أما عن التخلص من اللعنة وآثارها، فإنه أمر هين، وذلك بالتوبة الصادقة، والندم والاستغفار من كل ذنب من اللاعن والملعون، أما اللاعن فلأنه قد ارتكب ممنوعا، وأما الملعون فلئلا تقع عليه اللعنة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة