ما أنكر على معاوية دائر بين الأجر والأجرين

0 322

السؤال

يا شيخ بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على جهودكم: كنت أقرأ عن تاريخ الدولة الإسلامية، ولما وصلت إلى مرحلة معاوية ـ رضي الله عنه ـ وقرأت عن بعض الأشياء غير الجيدة عنه ـ رضي الله عنه ـ وقع في نفسي شيء تجاهه ـ أي أني أبغضته!!؟ ثم بعد مدة قررت أن أنتهي عن هذا بما أنه صحابي وأن أبغض العمل السيئ الذي عمله ولا أبغضه هو لذاته، وسؤالي: هل وقعت في الكفر والعياذ بالله؟ أخشى ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فما وقع منك ليس كفرا، ونحن ننصحك بتجنب الوساوس في هذا الباب وألا تلتفت إليها، وأما العقيدة في الصحابة وما شجر بينهم: فقد أوضحناها في فتاوى كثيرة، وانظر الفتوى رقم: 188403.

ولبيان طرف من فضائل معاوية ـ رضي الله عنه ـ واستحقاقه للخلافة وثناء الصحابة عليه انظر الفتوى رقم: 184243.

وما وقع من أمير المؤمنين معاوية ـ رضي الله عنه ـ من أشياء أنكرت عليه هو في عامتها مجتهد دائر بين الأجر والأجرين. وننصحك بمراجعة شيء مما كتب في الدفاع عن أمير المؤمنين معاوية ـ رضي الله عنه ـ وبيان ما له من التأويل فيما أنكر عليه، ومن أمثلة ذلك كتاب الشيخ علي الصلابي ـ وفقه الله ـ عن الدولة الأموية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة