حاضت سبعة أيام, ثم طهرت سبعة أيام, ثم نزل دم في اليوم الخامس عشر

0 217

السؤال

دورتي الشهرية تمكث في العادة سبعة أيام تقريبا, وأغتسل في الثامن, وأحيانا في السابع - على حسب ظهور القصة البيضاء, وانقطاع الدم – وفي أحد الأشهر أتت الدورة وانتهت منذ سبعة أيام بالضبط، وفوجئت في اليوم السابع بنزول دم خفيف بعد الفجر، وكنت صائمة، وكنت قد قرأت في أحد الفتاوى أن الاستحاضة لا تمنع الصلاة فاغتسلت وتوضأت وصليت, ولكني أشك في الصيام, رغم أني وبقيت على الصيام ولم أفطر, ولكني أسأل تحسبا لحدوث مثل ذلك في رمضان, وهل نزول دم في اليوم الخامس عشر من بدء الدورة الشهرية - كما حدث معي - يعني أنها دورة, رغم تأكدي من انقطاع الدم, ونزول السائل الأبيض أو القصة البيضاء, أم هي مجرد استحاضة؟ وكيف أتعامل معها حال الصيام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

فنزول الدم مرة أخرى بعد الطهر من الحيض يعتبر حيضا في بعض الحالات, ويكون استحاضة في حالات أخرى على تفصيل ذكرناه في الفتوى رقم: 100680.

والذي فهمناه من سؤالك هو أنك حضت سبعة أيام, ثم طهرت سبعة أيام, ثم نزل عليك الدم في اليوم الخامس عشر, فإن كان هذا هو المقصود: فإن هذا الدم يعتبر حيضا تابعا للحيضة السابقة إذا بقي ليوم واحد فقط؛ لأنه دم في زمن الإمكان, ولم يتجاوز مع عدد أيام الطهر والحيضة السابقة خمسة عشر يوما.
وأما إذا استمر لأكثر من يوم فإنه يكون استحاضة؛ لأنه زاد مع عدد أيام الطهر والحيضة السابقة عن خمسة عشر يوما, فيكون الدم الثاني كله استحاضة, وهذه إحدى الحالات التي يكون الدم المتجدد فيها استحاضة, وذكرناها في آخر الفتوى المشار إليها آنفا.

وانظري للفائدة الفتوى رقم: 115704 وما أحيل عليه فيها.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة