موقف الصديق إذا رأى أفعالا مريبة من زوجة صديقه

0 211

السؤال

لي صديق متزوج, وله ولد, وهو يعيش في بلاد المغرب, وأنا أعيش في فرنسا, وقد قمت مؤخرا بزيارة المغرب فقام صديقي بدعوتي العديد من المرات, وقد قضيت الليل عنده أكثر من مرة, وفي هذه الفترة تلقيت اتصالا من امرأة كانت تريد مني أن نكون صديقين, وتعددت المكالمات بيننا, وبعد فترة وجيزة اتضح أنها زوجة صديقي, وأنه ليس له علم بأن زوجته تملك هاتفا جوالا, وعندها قطعت اتصالي بها كليا, وأنا الآن لا أعلم هل أخبر صديقي بما حصل, ويمكن أن ينتج عن ذلك طلاقه من زوجته؟ أو أكتم الأمر وأدعه يكتشف أمر زوجته بنفسه, ولكن في تلك الحال يمكنها الكذب, وتزييف الحقيقة, وبذلك أخسر صديقي؟ أفيدوني - بارك الله فيكم - ماذا علي أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن عادت هذه المرأة للاتصال بك فالواجب عليك نصحها, وتخويفها عاقبة أفعالها المنكرة, وتهديدها بإخبار زوجها إن لم تتب، فإن لم يفد ذلك فلتنبه زوجها أو تخبره حتى يسعى في استصلاحها، قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في جواب سؤال من رجل يعمل سائقا لرجل, ويرى من زوجته أفعالا مريبة, كالخروج بغير علم زوجها, والاتصالات الهاتفية المريبة، قال - رحمه الله -: وعليك في هذه الحال إذا لم يفد معها النصح أن تخبر زوجها بذلك لتخرج من المسئولية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة