أخذ العمولة مرجعه لإذن الشركة

0 172

السؤال

أعمل في مستودع شركة تبيع منتجا معينا ويأتي إلي بعض العملاء الذين يشترون عن طريق أحد مندوبي شركتنا ويستلمون البضاعة من المستودع وبعضهم يقوم بسؤالي لماذا لا تبيعون أنتم في المستودع وأقوم بدفع قيمة البضاعة لكم بدلا من أن أذهب إلى مقر الإدارة وأقوم بالشراء من هناك وعمل الفاتورة والرجوع لكم للاستلام مع أن موقعكم قريب لنا؟ وحينها أقول له لا مانع في المرة القادمة إذا أتيت، فسأقوم بالتواصل مع الإدارة وأبيع لك البضاعة وبسعر أقل إن استطعت أفضل من السعر الذي تدفعه في الإدارة وحينها يوافق العميل على هذا العرض، علما بأن من يقوم ببيع هذا المنتج يحصل على عمولة أو حافز من الشركة ـ أقصد شركتنا ـ وسؤالي بالضبط: هل عندما أبيع لعميل وهذا العميل قد حضر قبل هذه المرة عن طريق أحد المندوبين للشركة يجوز أن أستلم عمولة هذه الفاتورة؟ علما بأنني أستطيع في أغلب الأوقات الحصول على سعر أقل من المدير العام أفضل من السعر الذي يحصل عليه العميل من المندوب، وبذلك أكسب العميل لكي يأتي إلي عدة مرات، ولهذا يأتي لدي العميل لأنه يجد لدي أفضل العروض.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت جهة العمل تأذن لكم في بيع السلع للزبائن مباشرة وأخذ عمولة على ذلك، فلا حرج عليكم فيه ولو كان هؤلاء الزبائن قد تعاملوا سابقا مع مندوبي الشركة، وبالتالي فالعبرة في مشروعية المعاملة المذكورة وأخذ عمولة عليها سواء من قبل الشركة، أو من قبل العميل، إنما ترجع لعلم الشركة وإذنها في ذلك، فإن أذنت لكم فلا حرج وإلا فلا، وللفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 135503، 138706، 223261.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة