حكم قراءة العزائم وهل هي من الشرك الأصغر أم الأكبر؟

0 204

السؤال

ما حكم قراءة هذه العزيمة: "يا شمخيثا 3 يل تمليخا 3 يا باري 3 يا يبوشا 3 يا أحياطوشا، انقلبوا الأحجار، وانقلبت الأشجار، وانقلب العرش، وانقلب الكرسي، وانقلبت الأرض، وانقلبت السماوات، وانقلب اللوح، وانقلبت الشمس، وانقلب القمر، وإنهم إلى ربهم لمنقلبون، يا طلتوش، يا طلستوش، اذهبوا بقلب الدينار، كما انقلب الليل والنهار، الخطف يا الخطاف، يا خاطف الأبصار، وبحق جبرائيل، وميكائيل، وإسرافيل، ونوريائيل، هيا العجل الوحا الساعة"؟ وهل يعد من الشرك الأكبر، أم الكفر، أم الحرام فقط؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلمعرفة الإجابة عن سؤالك راجع الفتوى: 236992.

أما بخصوص السؤال الثاني، وهو قولك: هل يعد من الشرك الأكبر، أو الكفر، أو الحرام فقط ـ فاعلم أن هذه الرقى محرمة، لكنها قد تصل بصاحبها إلى الشرك الأكبر، أو الأصغر حسب اعتقاده، كما جاء في الموسوعة العقدية للشيخ علوي بن عبد القادر السقاف: ومن الرقى المحرمة: أن تكون الرقية فيها طلاسم، أو ألفاظ غير مفهومة، والغالب أنها رقى شركية، وبالأخص إذا كانت من شخص غير معروف بالصلاح، والاستقامة على دين الله تعالى، أو كانت من كافر كتابي، أو غيره.

هذه الأمور المذكورة التي يتعلق بها العامة، غالبها من الشرك الأصغر، لكن إذا اعتمد العبد عليها، بحيث يثق بها، ويضيف النفع والضر إليها، كان ذلك شركا أكبر ـ والعياذ بالله ـ لأنه حينئذ صار متوكلا على سوى الله ملتجئا إلى غيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة